
وأضاف أن هذا السعي هو في الواقع تسلسل للأعمال السابقة منها مطالبة البعض بإقامة الصلاة بالفارسية غافلين عن أن القرآن الكريم وحي منزل وكلام الله سبحانه وتعالى مباشرة وايجاد العلاقة مع النص القرآني له فوائد وبركات كثيرة ولذلك يجب على الفرد المسلم قراءة النص العربي للقرآن الكريم والتعرف عليه وفهمه.
وأشار سرابي الى أن ترجمة القرآن الكريم لا تستطيع على الإطلاق نقل المعنى القرآني والرسالة الإلهية الى الإنسان كاملاً، ذلك مع العلم ان ترجمة المصحف الشريف عمل ذات قيمة كبيرة وفاعل في نشر التعاليم القرآنية ولكن مع ذلك على من يريد فهم القرآن الكريم مراجعة النص العربي وذلك مستحب في الشرع وقد أوصى به العلماء.
وأكد قائم مقام مركز نشر و طباعة المصحف الشريف في ايران، أن الأحاديث والروايات قد ذكرت أن النظر الى القرآن الكريم فيه أجر وثواب عظيم وذلك للتأكيد على ضرورة تواجد القرآن الكريم بين المسلمين كما ان هنالك روايات تقول "إقرأ القرآن بالعربية" وذلك للتأكيد على قراءة القرآن الكريم بالعربية.
واستطرد سرابي قائلاً: كيف يمكن ان النص العربي للقرآن الكريم لم تكن له أهمية وأكدت الروايات على ضرورة النظر للقرآن الكريم والإنتباه في قراءته ولذلك اقول ان حذف النص العربي وإصدار ترجمة القرآن بدلاً من القرآن الكريم عمل غير صحيح وخاطيء تماماً.
وبين سيد علي سرابي ان قبل عقد من الآن قد أصدر بعض الناشرين مصاحف فارسية وتصدت لذلك وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران واعلنت أن ذلك العمل غير شرعي واثر ذلك القرار تم إلغاء عدد من الإجازات الصادرة قبل ذلك.
أكثر الأخبار مشاهدة
استطلاع الرأي